ردت رباب شقيقة محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، على الممثل عباس أبو الحسن، الذي انتقد شقيقها، بعد أزمته مع ليفربول.

وكتب عباس أبو الحسن: “والله لا شماتة فليس تلك من شيمي، إنما هي تذكرة.. وإنما لا يشعر المتخلي بمصيبة تخليه عن من هم في ضيق إلا حين يذوق نفس دواءه، فكما شعرت أنت الأسابيع الماضية بأن ناديك قد تجاهلك وألقى بك تحت الأتوبيس المارق، حسب تعبيرك، ربما عليك وأنت هناك، تئن تحت العجلات، أن تبحث بين التروس والشحوم عن بقايا أشلاء أطفال غزة الصرعى الذين تجاهلتهم حين أُلقي بهم تحت عجلات المجنزرات طوال عامين من المحطات الفائتة”.

وأضاف: “صرخت أنا وصرخ غيري عويلاً امتد عامين استنصارًا لغزة ونحن نعلم أنه يذهب هباءً، وصمت أنت وحجبت صوتًا كان جديرًا أن يصبح بوقًا عابرًا للقارات، له أن يُسمع مئات الملايين ويخترق قلوبهم وأنت بينهم وفي وكرهم. ستتذكر هذا الصوت، الهبة الإلهية الاستثنائية، حين تفقده، وفقده لهو من طبيعة الأشياء، وستتذكر حينها إن كان لك الذكرى. لم تخذلهم ولم تخذلنا فقط بل خذلت قبل ذلك. وليتك ما راهنت على مؤقت وكسبت ثوابت نفسك التي لا يستطيع أن ينزعها عنك أحد إلا بإرادتك. نحن ماضون، والعبرة بالخواتيم والتاريخ باقٍ ولا يعرف الرحمة. وختامًا وليس آخرًا، داخل قلوب الطواغيت مقتًا واستهانة بمن يبدل قيمه استمالة لهم، وربما احترامًا خفيًا لمن آثر مبادئه عن مكاسبه وإن قتلوه، ولكن أغلب الناس لا يعلمون نفسك”.

وردت رباب عليه، وكتبت في منشور: “أول مرة أعرف أن محمد صلاح كان له يد في اللي بيحصل في غزة، دول كاملة مكانتش قادرة توصل لحل العالم كله كان على مسمع ومرأى من اللي بيحصل، بس المشكلة عندنا كمصريين كانت: إن محمد صلاح فين؟ اتكلم ولا لا؟ نزل بوست ولا لا؟”.

وأضافت: “بوست زي دا في وقت زي دا يوضح قد إيه عندنا ناس لا بتحب النجاح ولا بتحب اللي ينجحوا ونفضل ناكل في نفسنا كدا لحد ما نشوف الناجح دا عنده وقعه كدا علشان نطلع الغل اللي جوانا بجد، محمد صلاح وصل لمرحلة ما شاء الله مفيش حاجة يثبتها تاني، وفي النهاية أحب أقول: من أنتم؟”.

اقرأ أيضًا:

منتخب مصر يودع بطولة كأس العرب بالخسارة أمام الأردن بثلاثية

“أنت عار”.. المحمدي يفتح النار على كاراجر دفاعا عن صلاح

شاركها.