08:53 ص
الأحد 10 ديسمبر 2023
كتب – مصطفى جمال:
استمرت أزمة النادي الأهلي الهجومية هذا الموسم، بعدما سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه شباب بلوزداد الجزائري، في إطار منافسات الجولة الثالثة من عمر دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، لكن لم ينجح أي مهاجم داخل صفوف القلعة الحمراء، في إنقاذ المدرب السويسري مارسيل كولر من سلسلة النتائج السلبية خلال الفترة الماضية.
تحدث كولر في عدة مناسبات عن أزمة إهدار الفرص داخل الأهلي، بعدما كان قد شرح من قبل احتياجه للتعاقد مع مهاجم، وهو ما تأخر خلال الميركاتو الصيفي، لتضطر إدارة القلعة الحمراء لضم أنتوني موديست صاحب الـ 35 عامًا كحل مؤقت لهذه الأزمة.
لجأ كولر إلى بيرسي تاو في الموسم الماضي، لكنه يفضل استغلاله في مركز الجناح خاصة بعد إصابة المغربي رضا سليم، وتراجع مستوى أحمد عبدالقادر، ومؤخرًا حاول المدرب منح الفرصة لطاهر محمد طاهر في هذا المركز، لكنه أهدر فرصة الانتصار ضد يانج أفريكانز.
لعب الأهلي 17 مباراة حتى الآن في الموسم الجاري، وفشل في التسجيل خلال 5 لقاءات، وبشكل عام لم يسجل مهاجم الأهلي الصريح في 10 لقاءات هذا الموسم، سواء كان كهربا، أنتوني موديست، صلاح محسن، بالإضافة إلى بيرسي تاو في لقاء سيراميكا كليوباترا، وطاهر محمد طاهر بعد دخوله كبديل في مواجهة يانج أفريكانز.
وعندما لا يسجل مهاجم الأهلي، يسقط الفريق الأحمر عادة في فخ التعثر، بداية من خسارة لقب كأس السوبر الأفريقي على يد اتحاد العاصمة الجزائري، مرورًا بتوديع بطولة الدوري الأفريقي على يد صنداونز، وأخيرًا التعادل في مواجهتين على التوالي بدوري أبطال أفريقيا.
تشير الأرقام إلى احتياج النادي الأهلي لضم مهاجم جديد، خلال سوق الانتقالات الشتوية في شهر يناير، لاستغلال الفرص المهدرة، حيث لم يقدم أي لاعب المستوى المطلوب هذا الموسم، على الرغم من إجادة كهربا في الموسم الماضي، وبداية الموسم الحالي بقدر ما، لكنه ليس مهاجمًا من الأساس.