التعرّق عملية طبيعية تساعد الجسم على ضبط حرارته والتخلص من السموم، لكن المثير للانتباه أن بعض الأشخاص يتعرقون أكثر بكثير من غيرهم حتى في المجهود البسيط أو في درجات حرارة معتدلة، وفقا لما ورد عبر صحيفة، medicalxpress.
اختلاف معدل التمثيل الغذائي
الأشخاص الذين يتمتعون بمعدلات حرق أعلى غالبًا تتزايد لديهم حرارة الجسم بسرعة، فيضطر للتعرّق بشكل أكبر للحفاظ على درجة حرارته الطبيعية.
العوامل الوراثية
تلعب الجينات دورًا كبيرًا في تحديد عدد الغدد العرقية ومدى نشاطها، لذلك قد يكون شخصان في نفس البيئة ونفس المجهود، لكن أحدهما يتعرّق أكثر نتيجة عوامل وراثية بحتة.
التوتر والقلق
الغدد المسؤولة عن العرق العصبي أكثر نشاطًا عند بعض الأشخاص، مما يجعلهم يتعرّقون بغزارة في مواقف الضغط النفسي، الاجتماعات، المقابلات، أو حتى عند الشعور بالخجل.
زيادة الوزن
الأشخاص الذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن يحتاج جسمهم لبذل طاقة أكبر أثناء الحركة، بالإضافة إلى احتفاظه بالحرارة لفترة أطول، مما يؤدي إلى تعرّق زائد بوضوح.
التغيرات الهرمونية
النساء في سن اليأس، الحوامل، أو من يعانين من اضطرابات الغدة الدرقية قد يلاحظن ارتفاعًا في التعرّق بسبب تغيرات الهرمونات المسؤولة عن تنظيم حرارة الجسم.
فرط التعرّق المرضي
وهي حالة طبية يكون فيها التعرّق مفرطًا دون سبب واضح، حتى أثناء الراحة، ويُعد مرضًا شائعًا نسبيًا يحتاج إلى تقييم طبي، وقد يعالج بطرق بسيطة مثل مضادات التعرّق أو جلسات معينة.
نصائح مهمة
التعرّق الزائد قد يكون طبيعيًا أو وراثيًا أو إشارة إلى خلل بسيط يمكن التعامل معه بسهولة، لكن إذا كان التعرّق مبالغًا فيه ويؤثر على الحياة اليومية، فالأفضل زيارة طبيب مختص لمعرفة السبب الحقيقي.

