كتب : نرمين ضيف الله


02:30 م


10/12/2025

في عالم السفر والاستكشاف، هناك مدن وأحياء تحول مظهرها بالكامل إلى عالم واسع من الألوان على الجدران والأسقف، ما جعلها تبدو وكأنها خرجت لوحات فنية حقيقية.

وأصبحت هذه الأماكن مقصدًا لمحبي التصوير والسياحة، ومثالًا حيًا على كيف يمكن للون أن يُعيد الحياة إلى حي أو قرية بالكامل، لذلك نستعرض أبرزها في السطور التالية وفقا لموقعي “ArchitecturalDigest” و”explore”.

حي صغير في إقليم رانْدوساري إندونيسيا

في عام 2017، تحول حي صغير في إقليم رانْدوساري (جنوب سمرامرانغ) إلى ما يُعرف اليوم بـ “قرية قوس قزح”، بعد أن قررت السلطات المحلية طلاء المنازل بألوان زاهية بهدف جذب السياح.

كل منزل على الأقل دُهن بثلاثة ألوان، وشمل التزيين الأسوار والأسطح والسلالم وحتى الجسور، ما خلق مشهدًا بصريًا جذابًا، وحول الحي إلى مقصد لهواة التصوير.

تايتشونح في تايوان

كانت هذه القرية الصغيرة في الأصل من بيوت المستوطنات العسكرية التي كادت تُهدم، لكن أحد سكانها جندي متقاعد بدأ يطلي جدران المنازل برسومات زاهية تشمل حيوانات ونباتات وشخصيات مرحة.

وتحول المكان إلى مقصد سياحي جذاب يستقبل مئات الآلاف من الزوار كل عام، ليتجولوا بين المنازل الملونة ويشاهدوا لوحات جدارية مليئة بالحيوية.

كيب تاون بجنوب أفريقيا

أحد أعرق الأحياء في كيب تاون، تشتهر منازله بألوان زاهية مثل الوردي، الأزرق، الأخضر، الأصفر وغيرها، ما منحها طابعًا مميزًا ولافتًا وسط الشوارع المرصوفة.

هذا التلوين ليس مجرد اختيار جمالي، بل أصبح جزءًا من هوية الحي وتراثه المعماري، وجذب السياح.

هوسير لين في أستراليا

يقع شارع هوزير لين في وسط ملبورن ، وهو معرض فني حضري رائع الجدران المغطاة برسومات الجرافيتي، واللوحات الجدارية، والمنشآت الفنية في هذا الشارع المرصوف بالحصى، من إبداع فنانين محليين مبدعين، بالإضافة إلى فنانين قدموا من أنحاء العالم.

مدينة شفشاون

تُعرف مدينة شفشاون الواقعة في شمال غرب المغرب، بمبانيها الزرقاء والبيضاء الخلابة التي تغطي شوارعها وأزقتها، مما يمنحها مظهرًا ساحرًا وكأنها لوحة فنية حية.

تعكس هذه الألوان مزيجًا فريدًا من العمارة الإسبانية والإسلامية، ما يجعل المدينة وجهة سياحية مميزة لمحبي التصوير والسفر.

بورانو البندقية في إيطاليا

تقع جزيرة بورانو في الطرف الشمالي لبحيرة البندقية، وتشتهر بمنازلها الصغيرة الملونة على طول القنوات المائية.

هذه المنازل الزاهية لم تُطلى للزينة فقط، بل يُعتقد أن الصيادين الذين عاشوا فيها بدأوا بدهانها بألوان مميزة لتسهيل رؤيتها من قواربهم أثناء الصيد في البحيرة، مما جعل الجزيرة لوحة حية تجمع بين التراث الثقافي والجمال البصري.

أقرأ أيضًا:

للرجال مشروب أخضر يفعل العجب في صحتك.. لا تتجاهله

التهاب الكلى.. إشارات مبكرة يرسلها جسمك لا يجب تجاهلها

طعام يحمي من السرطان وأمراض القلب ويخفض الكوليسترول

أم تجبر ابنها على شرب 8 لتر من الماء يوميا- ما القصة؟

3 أبراج تنتظرها مكاسب مالية قبل نهاية العام.. الحظ يفتح أبوابه

شاركها.
Exit mobile version