نظمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي مبادرة «شركاء الأثر» في لقاء خاص احتفت خلاله بالرعاة وشركاء النجاح الذين أسهموا في دعم مسيرتها المؤسسية والمجتمعية خلال العام، تعزيزاً لمنهج العمل القائم على الشراكات الفاعلة التي تعد اليوم عنصراً أساسياً في التنمية المستدامة.

وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه الوطني بأن الاستثمار في الإنسان، وتقوية جسور التعاون بين القطاعين العام والخاص، يمثلان أساساً لبناء نموذج تنموي متفرد قادر على مواكبة التحولات العالمية، وترسيخ مكانة الدولة بين الاقتصادات الرائدة. وانسجاماً مع هذا النهج، تعمل إقامة دبي على تطوير منظومة شراكات مؤثرة تعزّز جودة الحياة وترفد الابتكار والخدمات المتكاملة.

وجمع اللقاء الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، واللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام في الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، ومساعدي المدير العام، مع الشركاء الداعمين.

وأكد الفريق محمد أحمد المري اعتزازه بالشراكات التي جمعت إقامة دبي بشركائها، مشيراً إلى أن ما تحقق من إنجازات هو ثمرة عمل جماعي حقيقي، قائلاً: «نفخر بشراكتكم لأنكم كنتم دائماً جزءاً أصيلاً من مسيرتنا.

لا يمكن لأي جهة أن تعمل بمفردها أو أن تصل إلى هذا المستوى من التميز دون شركاء يؤمنون بالفكرة ويعملون بروح الفريق. ما حققناه اليوم هو نتيجة تكامل الجهود، وأنتم شركاء حقيقيون في كل ما وصلت إليه إقامة دبي».

وأكد عبدالله حمدان بن دلموك، أن مبادرة «شركاء الأثر» تعكس نموذجاً وطنياً متقدماً في بناء الشراكات المؤثرة، وترسّخ مفهوم العمل المشترك القائم على القيم، والاستدامة، وصناعة الأثر الحقيقي في المجتمع.

جلسة حوارية

وقد شهدت الفعالية عرض فيديو مرئي لأبرز المبادرات والإنجازات المؤسسية، وجلسة حوارية لإتاحة الفرصة أمام الشركاء لتبادل الآراء والملاحظات التي تثري جهود التطوير، إلى جانب استعراض الفعاليات المستقبلية التي تعتزم الإدارة العامة تنفيذها بروح التعاون والشراكة المؤسسية.

واختتم اللقاء بتكريم الشركاء والرعاة المتميزين تقديراً لدورهم الفاعل في دعم مسيرة التميز المؤسسي، في أجواء عكست روح الوفاء والتعاون التي تجسد جوهر مبادرة «شركاء الأثر».

شاركها.
Exit mobile version